أشار رئيس اللجنة العلمية لتوثيق الأنساب في لبنان السيد حسن رشيد عيسى، في ذكرى المولد النبوي، إلى أنّ "هذه المناسبة تحدونا لأن يكون هذا النبي أسوة لنا وقدوة وإلا فإن إنتسابنا له سيبقى منقوصا ولا يؤدي الغاية المطلوبة".
واعتبر أنّ المناسبة تطالعنا و"نحن على مفترق طرق هام وحيوي، ما حل بالشعب اللبناني من مذلة ومهانة بعد أن سرقوا ثرواته وتركوا ساحات البلد ودوائره ومؤسساته يعشعش فيها الفساد والسمسرة والرشاوى، وحُرم غالبية الناس من حقها من عيش حر وكريم، دون أن يرف لهم جفن".
ولفت عيسى إلى أنه "حسبنا الله ونعم الوكيل على ما وصلنا إليه من واقع أليم وحقيقة مرة بتفرق ذميم بحيث يتطلع واحدنا الى واقعنا بأسف وحنق لهذا المصير الذي آلت اليه طائفتنا من تفسخ وتشرذم، ولا من أحد يتصدى لهذا الواقع الأليم"، مشيرًا إلى أنه "يعتصر القلب أسى الى ما يخطط لنا من سيطرة فئة تسعى لإحتكار الحكم، لتكون لها السيطرة على السلطة في لبنان ما ينبئ بمزيد من التوتر وعدم الأمن والأمان واننا أمام مصير مجهول ومستقبل مظلم".